| 
                    
                                 ولد الخطاط الكبير موسى 
                    عزمي ( حامد الآمدي ) في جنوب شرق الأناضول بمدينة ديار بكر ، 
                    تعلق بفن الخط منذ حداثة سنه ، ولما ضاقت به سبل العيش بعد 
                    وفاة والده اشتغل بتعليم الخط والرسم في إحدى المدارس إلى جانب 
                    عمله كخطاط في إحدى المطابع ، درس على يد نظيف بك ثم توقف عند 
                    وفاة أستاذه . 
                    
                         سافر حامد إلى ألمانيا وتعلم فيها رسم الخرائط لمدة عام ، 
                    وكان عصامياً في تعلم الخط إلا ما تلقاه عن طريق المناقشة 
                    والحوار ، مع أساتذة كبار مثل كامل أفندي ، وحقي بك ، وخلوصي 
                    أفندي . 
                    
                         كان لحامد باع طويل في كل أنواع الخطوط ، لكنه اشتهر 
                    بالثلث الجلي ، وله العديد من التلامذة في شتى أنحاء العالم 
                    الإسلامي ، وله أيضاً كتابات كثيرة على قباب المساجد وجدرانها 
                    ، هذا عدا لوحات كثيرة مذهبة ومزخرفة . 
                    
                         توفي حامد الآمدي ــ رحمه الله ــ في 1402هـ / 1982م بعد 
                    صحبة عمر طويل مع العلم كان بها حلقة وصل بين الأجيال الخطية 
                    بما ترك من تلاميذ يملؤون ربوع العالم الإسلامي . 
                    
                     المادة مستوحاة من موقع اسلام ويبwww.islamweb.net |