تاريخ الخط العربي

ARABIC  CALLIGRAPHY  HISTORY

 

 

 

 

نشأة الكتابة ، ومراحلها في الشرق الأوسط

الكتابة ظاهرة انسانية عامة قديمة العهد لجأ اليها الإنسان منذ ان عرف انسانيته، احتاج هذا الاختراع للانسان الاول الى تعديلات وتحسينات لا تحصى. وسعى كثير من الباحثين الى معرفة كيف ومتى تم اختراع الالفباء. وليس فى مقدور أي احد حتى الآن أن يعرف اسم اول شعب أطلق على الحروف اسمائها (الفباء) التي تتلاقى اسمائها الابجدية فى مختلف اللغات فى معانيها وصورها. مرت الكتابة فى اطوار رئيسية خمسة: 

 ا- الطور الصورى، عندماكانت ترسم المادة عينا. فاذا اراد الانسان القديم ان يرسل الى انسان أخر رسالة يقول فيها انه دهب الى صيد السمك، يرسم صورة رجل بيده قصبة فى راسها شص متجهاً نحو بحيرة سمك. وهو طور مرت فيه جميع الشعوب القديمة التى تحضرت 

. ب- ثم جاء بعد ذلك دور الطور الرمزى: وهو الدى توصل الانسان فيه الى استنباط صور ترمز الى المعنى، صورة الشمس المنبعث منها الضياء تصلح ان تكون رمزا للنهار، وكيف يمثل الجوع؟ برسم رجل يده فى فمه. ولا يزال شىء من هذا فى زماننا للإشارة الى الشىء المطلوب اقهامه مثل مركر البريد فإننا نشر الىأعمدة التلغراف، ونشير الى الخطر برسم جمجمة الى آخره 

. ج- ثم بدء بعد ذلك الطور المقطعى: وهو بالفعل بدء الكتابة فى تهجئة كلمات لا علاقة لها بالصورة ذاتها، كما كان الامر فى الكتابة البابلية والمصرية القديمة. وهو " الصورة واصواتها" اى اسمائها لاستخدامها فى كتابة الكلمات والجمل يكون كل منها مقطعا وليس حرفا لانهم لم يصلوا الى الطور الهجائى بعد . مثلا: ادا اراد أن يكتب كلمات تبدا بالمقطع (، يد،) (كما فى يدهس، ويدحر) فانه برسم صورة يد ويعتبرها مقطع هجانى لا يراد بها (نفس الكف ) وانما يراد بها صوت الياء والدال التى لم تكن معروفة بعد. وفى اقطار اخرى مثل سيناء ومصر رسمو لهده الغاية أشكالاً اكثر تعبيرا 

. د- ثم جاه الطور الصوتى: وفيه لجأ الكاتب الى استخدام صور أشياء يتالف من هجائها الاول لفظ الكلمة المعينة، وهى اتخاذ الصور كرمز للهجاء الأول من اسم الصورة. أي ان صورة الكلب ترمز الى " ك " وصورة غزال ترمز الى " غ " على نعو ما يقرؤه الصغار اليوم فى دروس القراءة فى المدارس- ا= أرنب، ب= بطة... الخ... 

هـ- الطور الهجائى: وذلك عندما اشتدت الحاجة البشرية الى التقدم اكثر لتعلم الكتابة فى وادى الرافدين عند السومريين، ابتدعوا علامات تشبه المسامير العمودية والمانلة والالقية بلغت 600 علامة وذلك فى حدود ال (3200) قبل الميلاد ثم اختصرت تلك العلامات التى يسميها الغربيون أسافين الى ما بين (150- 100) ولكن لم تصل الى درجة السهولة فى التعلم. وبوجه الاجمال وكما نرى من صور الخط المسمارى الاول انه خليط يين الطريقة الصوتية والطريقة الرمزية. خلافا للطريقة الهيروغليفية. ويقول اصحاب النظرية البابلية (من علماء نشوء الكتابة) ان الخط الفنيقى مشتق من الخط المسمارى. ثم ان ما عثر عليه فى اوغاريت من كتابات با لخط المسمارى على اساس هجائى غير النظريات الكلاسيكية ، وان ما كتب فى موضوع الهجاء، اصلهء نشاته، تطوره، يكون مكتبة عامرة جداً . ويقول المؤرخون ان اول من تمكن من حل رموزالكتابة المسمارية العالم (كروتفندك) سنة 1802 م. واستطاع من تنظيم أبجديتها الكاملة فى الاكاديمية.

 

 

صور ونماذج للخطوط التاريخية حتى ظهور الإسلام

 مع الشروح والتعليقات

 

تستند الروايات العربية على المباديء التي قامت عليها الحضارة الإسلامية من صدق وأمانة ، فقد أورد ابن خلدون بأن الخط "المسند" رحل من اليمن إلى آل المنذر في الحيرة ، ويرجح أن يكون منشأ هذه الرواية ، ما كان لدولة التبابعة من سلطان سياسي فرضته على بعض الأمم العربية كاللحيانيين والثموديين والصفويين ، فأهل العراق تأثروا بالكتابة بالخط الذي أسموه خط "الجزم" فيما بعد ثم زال واندثر بزوال تلك الدول العربية وحل محله خط أسهل وأطوع فتداولوه

- انظر الشكل أعلاه 

 

أورد ابن السائب الكلبي أن ثلاثة من طي اجتمعوا في "بقة" -على الفرات- وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية ... الخ ، فانتشرت تلك الكتابة من الحيرة بطريق دومة الجندل للغرب الجنوبي ، وإلى ديار الشام شمالاً ، ثم انحدرت  في مجالات القوافل إلى "سلع" عاصمة النبطيين التي كانت محطة كبرى للقاء رحلة الشتاء والصيف لتجارة قريش ومنها استقرت في الحجاز .لذلك اشتهر الخط هناك بأسماء عدة . منها الخط الحيري والخط المكي والخط المدني ، بعضها عرفه العرب قبل إسلامهم والبعض عرفوه بعد الإسلام.

- انظر الى الشكل أعلاه

 

نقش مكتوب بلغة نبطية -آرامية - وجد في موقع أم الجمال في سورية ونصه " دنه نفسو فهرو ، برشلي ربو جذيمة ، ملك تنوخ ". 

 نقله العالم (ديفوج) بحروف عبرية أولاً ثم ترجم إلى العربية كما يلي:

" هذا قبر فهر ، بن سلي مربي جذيمة ، ملك تنوخ".   وأرخه الكونت ديفوج المذكور بسنة 250 م تخميناً ، وأرخه (ليتمان) بسنة 250م تقريباً. 

 وهو تاريخ بدء استعمال الخط النبطي عند ملوك العرب بدلاً من الخطوط العربية الأخرى كالخط اللحياني والثمودي والصفوي المتفرعة من الخط المسند الحميري . وهذه الكتابة في نقش أم الجمال على قصر عباراتها لها أهميتها ، وذلك لإشارتها للصلة التاريخية بين الأسرتين العربيتين الحاكمتين في الحيرة وتدمر - بين العراق وسوريا- إذ أن الكتابة التي وخدت في تدمر في تمثال الملكة " الزباء" كانت مؤرخة سنة 271م . أي أنها معاصرة لهذه الكتابة التي تعود لعصر " جذيمة الأبرش " .

 

هذا النقش وجده العالم ( Dussoud) في موقع النمارة من أعمال حران في سورية ، مكتوب بالخط النبطي الأخير المتطور إلى الخط العربي المبكر ، ومؤرخ في سنة 223م من سقوط" سلع" - بترا - المصادفة لسنة 328م .

 ويتألف هذا النقش من خمسة أسطر دونت على بناء مربع ، وله أهمية منناحية الخط العربي وتطوره ودراسة اللهجات العربية قبل الإسلام ، فهو أول نص مكتوب بلهجة قوم لسانهم قريب من لهجة قريش ، ويرى المستشرقون أن في نص هذا النقش دليل على فرض سيطرة لغة أهل الحجاز على اللغة واللهجة الآرامية والتي يستعملها العرب النبط .

 نصه باللغة الآرامية أيضاً . أما ترجمة هذا النص فقد أختلف فيه (ولفنسون) و ( دوسو) و( لدزبارسكي) كما ذكر في (ايفيميريس) ووضح في كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام : " وإذا أردنا تقريب كتابة هذا النقش الذي كتب على قبر امريء القيس إلى أفهامنا بشكل يقرب إلى لهجاتنا العربية والقرآنية قرآناها كما يلي :

 " هذا قبر امريءالقيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذي نال التاج" " وملك الأسديين ونزاراً وملوكهم ، وهزم مذحجاً بقوته وقاد " " الظفر إلى أسوار"نجران " مدينة "شمر" وملك معداً واستعمل " " ( قسم ) ابناءه على القبائل ، " كلهم فرساناً للروم ، فلم يبلغ ملك مبلغه " . " في القوة ، هلك سنة 223 م يوم 7 من كسلول " كانون الأول" ليسعد الذي ولده".

 

 

هذا النقش يرجع تاريخه إلى سنة 511 - 512 م وهو مكتوب بالخط السرياني والخط النبطي المتأخر - العربي القديم - في خربة " زبد " التي تقع جنوبي شرقي حلب بين قنسرين ونهر الفرات .

 وكتابته نقشت على حجر مثبت في بناية كنيسة . وقد احتوت على أسماء الأشخاص الخيرين الذين أسهموا في انشائها ، وقد اختلف المستشرقون ، ( دوسو) (ولفنسون) و(لدزبارسكي) في قراءة نصها وهو السطر الأسفل المتفق عليه : "(بسـ)م الإله شرحوبر ....مع قيموو ....بر مر القيس - وشرحوبر سعدو وسترو(شر)يحو ...".

 

 

وجد هذا النقش الذي يعود تاريخه الى سنة 568 - 569م . مكتوب على حجر فوق باب كنيسة في اللجا في حران في المنطقة الشمالية من جبل الدروز وهو مكتوب بالإغريقية والعربية .

  ويقول المستشرقون إن هذا النقش يعود لأمير من كنده وضعه بمناسبة تدشين الكنيسة التي أقيمت للقديس يوحنا المعمدان . كتب بخط واضح لا يخطيء كل من يشبهه بالنسخ القديم لقربه من العصر الإسلامي المبكر الذي قدر له أن يتطور حتى صار إلى الصورة المفضلة لتدوين الدواوين والمعارف .

 وقد توفق ( ليتمان) في قراءته بصورة صحيحة بعد أن عجز المستشرقون عن ذلك أكثر من نصف قرن ، وهذا نصه :

 "أنا شرحبل بن(بر) ظلمو(ظالم) بنيت ذا- المرطول". " سنت(سنة) 463 بعد مفسد" " خيبر"  بعم(بعام)".   وقد رأى المستشرق (نولدكه)

ان هذا التاريخ - بعد مفسد خيبر بعام- يصادف سنة 568 - 569 بعد الميلاد.   أي قبل التاريخ الهجري ب 54 عام.

 

 

أحدث نقش من أم الجمال نصه عربي عثر عليه حتى الآن ، وقد أشار اليه (اسرائيل ولفنسون) ونشرت صورته ( نبيهة عبود)  وترجمه ( سفجت ووايت) : " الخليد أعلى بن " . " عمري كتب عنه من " . " يقرؤه" . "

وهذا نصه كما قرأه ( ليتمان ) : " الله غفر لآليه " " بن عبيدة كاتب " .

يتضح لنا من دراسة هذه الخطوط المنقوشة على الاحجارالتي عثر عليها، وعلى كتابات اخرى كثيرة على البردى سنأتي على عرضها مما يعود لللفترة المبكرة بأن الخط الذي عرفه العرب (بعد الخط- المسند الحميري وفروعه) منذ البدء باسماء عدة منها الخط الحيري والخط الانباري والخط المكي والخط المدني .الذي تؤكد المصادر المدعمة بالوثائق ان هذا الخط الذي انتهى الى العرب الشماليين من الحيرة والانبار، كان كما يظهر من رسومة هذه على نوعين مقو ر ومبسوط كل منهما غير مشتق من الآخر، فالنوع الاول يميل الى التربيع " المزوى " في زواياه وتكثر المستقيمات في مسطحاته. ونوع آخر لين يميل الى الانحناآت والاستدارات في حروفه. وكلاهما ينحدرا ن من الخط الأول السينائي، السامي من سلسلة الخطوط السامية . ورد فى القرآن الكريم في سورة العلق (الذي علم بالقلم) : هو الخط ، واول من خط به، ادريس علية السلام.

وكان الخط الأول المزوي يستعمل للاغراض الجسام كنقش اخبار ملوكهم وكتبهم المقدسة وضرب نقودهم.  اما الخط الثاني اللين فكانت تؤدي به الشؤون ا لخاصة كتدوين مراسلاتهم  وامورهم التجارية وغيرها قبل الاسلإم .

 فهدا الخط المزوى الاول الذى يذهب الناس الى أنه خط الكوفة وهو أصل الاقلام العربية المخترعة كان موجودا فى الحيرة والرها ونصيبين من قبل ان يكون للكوفة وجود اذ ليس من المعقول ان ينشأ بين عشية وضحاها مع انشاء الكوفة خط محكم بهذا الكمال. ولكن المعقول  انه حين إنشات الكوفة وصارت مركزأ دينيأ وسياسيا للدولة الاسلامية ناله من التجويد والتحسين ما جعله يميز لكتابة المصاحف لجلال روعته. ولعل ذلك الخط كان يسمى ايضا بخط الجزم .

وأماالخط اللين، الذى تكثر فيه الأستدارات كما سبق القول عنه وهو المقور الاكثر مطاوعة وأسرع جريا للقلم وهو الذى عرف با لنسخى أو النسخى الحجازى نسبة الى رحلته من الحيرة الى مدن الحجاز التجارية وعلى رأسها المدينة " يثرب"، و"مكة" وكل الوثائق الموجودة فى المتاحف من رسائل البردى وأقدمها المؤرخة سنة 22 هجرية الصادرة من أحد عمال عمرو بن العاص على اهناسية فى مصر والمكتوبة بالعربية واليونانية تؤكد بأن العرب قد تراسلوا بهذا النوع من الخط اللين، وتاريخ هذه الوثيقة لا يزيد عن إنشاء الكوفة الا عامين اثنين، وهى مدة لا يمكن أن تكفى لاشقاق وتوليد خط نسخى من خط كوفى واشاعته بهذه السرعة ما لم يكن أصله قديما وشائع التداول.

ونقل الجوهرى شرقى بن القطامى: أن أول من وضع الخط رجل من طي كان قد سمى كل واحد من أولاده بكلمة من ابي جاد وهم ثمانية.

وقال غيره: أول من اخترع وآلف بين حروف الخط العربى " ستة اشخاص من طسم " (فى جزيرة العرب) كانوا نزولا عند عدنان بن ادد، وكانت أسما ؤهم: أ بجد، و هوز، و حطى، و كلمن، وسعفص، و قرشت: فوضعوا الكتابة والخط على أسمائهم: فلما وجدوا فى الالفاظ حروفا ليست فى اسمائهم الحقوها بها، وسموها الروادف، وهى (ث خ ذ ظ غ ض)...، ثم انتقل عنهم الى الانبار، واتصل باهل الحيرة، وفشا فى العرب ولم ينتشر كل الانتشار الى أن كان المبعث..

وقيل: ان (نفيسا ونظرا وتيماء ودومة) بنى اسماعيل وضعوا كتابا واحدا وجعلوه سطرًا واحدًا موصول الحروف كلها غير متفرق، ثم فرقه (نبت وهميسع وقيذار) وفرقوا الحروف وجعلوا الأشباه والنظائر.- صبح الاعشى:-ج3: ص 9 

وقد اكد لنا البلاذري الذي يروى عن عباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن جده وءن الشرقي القطامي ، أن  ثلاثة من " طي " اجتمعوا في" بقة" هم مرامر بن مرة، وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية فتعلم منهم قوم من أهل الأنبار ثم. تعلم عن هؤلاء نفر من أهل الحيرة،

 يقول: وكان بشر بن عبدالملك الكندي اخو "الاكيدر" صاحب دومة الجندل ياتى الحيرة فيقيم بها الحين فتعلم الخط العربي من أهلها- ثم أتى مكة في بعض شأنه، فرآه سفيان بن امية بن عبد شمس وابو قيس بن عبد مناف بن زهرة من كلاب يكتب، فسألأه ان يعلمهما الخط فعلمهما الهجاء ثم اتى بشر وابو قيس الطائف فى تجارة يصحبهما غيلان بن سلمة الثقفي، وكان قد تعلم الخط منهما، فتعلم الخط منهم نفر من أهل الطائف. ثم مضى بشر إلى ديار مضر فتعلم الخط عنه نفر منهم ثم رحل إلى الشام فتعلم الخط منهم أناس هناك.

 وهذه الأقوال تشرح لنا كيف انتهت الكتابة من الحيرة إلى الحجاز وعاصرت "سفياناً وحرباً" ولدى أمية.

 ومعنى ذلك إن الكتابة العربية قد رحلت رحلتها الأخيرة إلى الحجاز في خواتيم القرن السادس الميلادي وهو القرن الذي نجد صورة الخط على ما نراه في هذه النقوش جميعا وما كتب بعدها مما وصل إلينا من أوراق البردى وما تؤيده رواية ابن النديم بقوله: إن خط المدينة كان أنواعا منها المد ور والمثلث والتئم ( الذي جمع بين النوعين).

والذي يعتقد العلماء من الافرنج ان هذا الخط اخذ عن خطوط أخرى ضاعت ولم يبق منها سوى أسمائها وبعض آثارها. ولعل نعت "التئم " هو نوع خط الجزم الذي أول أسوأ تأويل.

ولم يكن تمسك مؤرخي العرب بآرائهم جاء اعتباطاً، لان العرب كانوا متصلين باليمن اتصالا وثيقا. فهم من اجل  ذلك اخذوا خطهم من اليمن وان كانوا قد تصرفوا فيه وغيروه عبر التاريخ فلنتخذ من أقوال أئمة الفكر العلمي الإسلامي  مثلا يحتذى، ولنثبت في نشر آرائهم للعمل على تصحيح الأفكار الخاطئة في تاريخنا العلمي .

وهكذا لازمت الكتابة الإسلام منذ كتابة رسائل النبي وكتابة الوحي. ثم لما فتح الله عليهم خرجت الكتابة العربية غازية مع الفتوح وانتشرت في الأمصار، وتسمت بأسماء الأقاليم التي فتحت شرقاً وغربا وذلك لان العرب كانوا يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء ألبلاد التي اشتهرت في صدر الإسلام بتجويد الخط  كالخط الكوفي والخط البصري والخط الواسطي  والخط الحيري (وهو الجزم) والخط المعقلي والخط المصري والخط النباري والخط القيرواني والخط ألقرطبي والخط الشامي وغير ذلك مما يجده الدارس في مضانه .

انظر: اسد الغابة  لابن الأثير ج3  ص 157 وصبح الأعشى ج 3

 

 

 
 

Free Web Hosting